الأدب و الأدباء

تغريبة…

احجز مساحتك الاعلانية

عبر الاعلامى / سمير المسلمانى

الشاعرة الرقيقه/ سناء الحافى

للعالم الحر

لا تَقلْ أنّي بِحبّي مُستبِدّة
والهوى قد فاتني ..و العشق ردّةْ

لا تقلْ لمْ يبقَ شيءٌ في فؤادي
خانني حدسي ..و لن تجدي المودة

كنت لي نصفًا و نصفي قد توارى
وأرى عمري ينادي كي أردّه..

لست أدري هل أمان الروح وِزْرٌ
أم هنا وِزر الأماني فاق حدّه

لست أدري أين ألقى دفء روحي
أم هنا ألقى الأماني مستردّة

لست أدري كيف صار الوصل بُعدا
كيف سال الدمع مذ لامست خدّه

عجباً للطين وقد تاه كبرًا
هو مثل الحرف لو يزداد شدّة

أغزل الأشجان ثوبًا… من حدادي
لارى فيه الذي قد فاق قصدَه ….

إنني والغيرة الصمّاء أحيا
بعدما أوصدت بابا كنت قيْدَه

حيرَةٌ تجتاحني في كل فجرٍ
فأراني اقلبُ الأشياء ضدّه

لست…. أنهاه ولكن لست أنسى
كان لي إثمًا وقد آثرت بُعده

غيرةٌ تغزو شبابي دون وعي
للذي وفى و ما صدقت وعده

لم يعد لي في بلاد العِشْقِ ذكرى
موطني كنتَ ..الذي أهْوَى و رغدَه

يا لَصَبْري ..إنّ بعد العسر يسرا
يا لَعُمْري ..كيف خان العطر وردَه..!؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى